على الرغم من أن الرضاعة الصناعية يمكن أن توفر طريقة بديلة للتغذية عندما لا تتوفر الرضاعة الطبيعية أو تكون غير ممكنة، إلا أن لها الكثير من الآثار السلبية على صحة الطفل والأم، ومنها:

1- زيادة خطر الإصابة بالعدوى: قد تحتوي الرضاعة الصناعية على بكتيريا وفيروسات، وتزيد من خطر الإصابة بالعدوى، خاصةً في بلدان ذات المستويات المنخفضة من النظافة.

2- عدم توفير الحماية من الأمراض المعدية: تحتوي الرضاعة الصناعية على مكونات غذائية محددة، ولكنها لا تحتوي على الأجسام المضادة التي يحتويها حليب الأم، والتي توفر حماية طبيعية للطفل ضد الأمراض المعدية.

3- زيادة خطر الإصابة بالربو والحساسية: أظهرت بعض الدراسات أن الأطفال الذين يرضعون بالحليب الصناعي يزيد خطر إصابتهم بالربو والحساسية بشكل عام.

4- تأثيرها على صحة الأم: تزيد الرضاعة الصناعية من خطر إصابة الأم بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.

5- زيادة خطر الإصابة بالأورام الخبيثة: أظهرت بعض الدراسات أن الرضاعة الصناعية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي عند النساء.

بشكل عام، تؤكد الدراسات على أن الرضاعة الطبيعية هي الخيار الأفضل لتوفير التغذية والحماية اللازمتين للطفل والأم. لذلك، يجب على الأمهات العمل على توفير الدعم اللازم لهن عن طريق مساندة الأهل والزوج في تشجيع الام المرضع ودعمها على رضاعة طفلها بشكل طبيعي.

وسيتم في مقال مستقل، شرح تفصيلي ومتخصص نصائح صحية عامة وفي تغذية الأم المرضع

---

الجهات الرسمية العالمية التي تنشر باستمرار ما يؤيد المعلومات المذكورة في المقال اعلاه:

1. منظمة الصحة العالمية: تنشر المنظمة معلومات مفصلة عن فوائد الرضاعة الطبيعية وتوصياتها، بالإضافة إلى الأبحاث والتقارير المتعلقة بالرضاعة.
2. الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأطفال: تقدم الأكاديمية توصيات للأطباء والمرضى حول الرضاعة الطبيعية والصناعية، بالإضافة إلى نشر الأبحاث المتعلقة بالرضاعة.
3. جامعة هارفارد: تقوم الجامعة بنشر الأبحاث المتعلقة بالرضاعة، بما في ذلك فوائدها وعيوبها، وتقدم نصائح للأمهات والأسر حول كيفية اتخاذ القرار المناسب بشأن الرضاعة.

وهناك العديد من المصادر الأخرى المعترف بها عالميا التي تنشر دراسات متعلقة بفوائد الرضاعة الطبيعية وعيوب الرضاعة الصناعية.

---

الملف الشامل للرضاعة

---

---