أن الكركم نبات طبيعي وليس له أي آثار جانبية

يحوي الكركم على خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهاب تساعد في التخفيف من التهاب المفاصل والمتلازمة الأيضية  ويساعد على خسارة الوزن، وتحسّن البشرة وتعزز الوظيفة المعرفية والذاكرة ولا عجب أن الكركم بات يضاهي بعض الأدوية المضادة للاكتئاب بفعل تأثيره القوي على الدماغ وبعض النواقل العصبية المسؤولة عن المزاج كـ السيروتونين و الدوبامين.  إليكم بعض فوائده:

العنصر النشط في الكركم هو الكركمين..

الكركمين هو مركب نباتي خاص يعمل كمضاد قوي للالتهابات. في الواقع، الكركمين هو أحد أقوى مضادات الالتهاب الطبيعية في الطبيعة.
يمنع الكركمين اثنين من الإنزيمات المرتبطة بزيادة الالتهاب (COX2 و 5-LOX). كما أنه يقلل الألم بشكل مشابه لـ الأسبرين والأيبوبروفين.

يمكنك زيادة امتصاص الكركم عن طريق تناول..

• ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم مع رشة فلفل اسود مع البيض المقلي بملعقة كبيرة من زيت جوز الهند.
• يستحسن اضافة الكركم مع رشة الفلفل الاسود الى اي طبخة أو مع اللحم او الرجاج او الاسماك او الخضروات الطهية بأي طريقة سواء قلي او شوي او سلق…
• وممكن عمل مشروب بارد باضافة ملعقة كبيرة من الكركم إلى 1 لتر من الماء المغلي لمدة 10 دقائق ثم تركه يبرد، ويضاف له رشة فلفل اسود وعصير ليمونة كاملة، ويشرب الخليط في غضون أربع ساعات.

---

فوائد الكركم:

يتمتع الكركم بفوائد صحية هائلة بفضل مكونه الرئيسي الكركومين، وهو مركب حيوي:

• يساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي من خلال تسهيل عملية الهضم.
•  يعدل بعض الجينات.
• ينظم عمل أغشية الخلايا.
• يؤثر على جزيئات الإشارة، لأن الكركومين يمكن أن يتفاعل مباشرة مع الجزيئات الالتهابية، والبروتينات  التي تحافظ على بقاء الخلية وتتفاعل مع الحمض النووي (DNA) و (RHA) و بروتينات التحمل و الأيونات المعدنية.
• ينظم إفراز الإنسولين: يحمي الكركومين خلايا بيتا وهي إحدى أنواع الخلايا الموجودة في البنكرياس التي تنظّم إفراز الإنسولين ووفقاً لإحدى الدراسات، فإن الكركومين يمكن أن يساهم في تجديد خلايا بيتا الموجودة في البنكرياس.
• يقي من مرض السكري: كما أنه يحمي من تطور مقدمات السكري إلى مرض السكري نظراً إلى أنه يحدّ من مقاومة الإنسولين وذلك من خلال حمايته لخلايا بيتا.
• مضاد التهاب فعال: يفيد في حالات التهاب الأمعاء لأنه يعمل على تثبيط اثنين من الإنزيمات القوية المسؤولة عن الالتهاب فهو يساعد على الحد من الالتهاب ويتمتع بمفعول مشابه للآسبرين و الإيبوبروفين.
• قيمته الغذائية عالية: فيما يتعلق بالقيمة الغذائية للكمية اليومية الموصى بها يوفر الكركم 26% من المقدار اللازم من المنغنيز و16% من الحديد، إلى جانب كمية كبيرة من الألياف وفيتامين B6 والبوتاسيوم وفيتامين E والمغنيسيوم. توفر كل هذه العناصر فوائد ضرورية لصحة أفضل.
• تعمل الجذور الحرة على التقدم في العمر ويمكن أن تسبب المرض. لكن الكركومين الموجود في الكركم يقاوم هذه الأمراض بعدة طرق. إذ أنه إلى جانب مكافحة الالتهابات، يعمل 11 عنصراً مضادًا للأكسدة في الكركم على تحييد الجذور الحرة في جميع أنحاء الجسم (بما في ذلك الدماغ والكلى والكبد والقلب) من خلال تركيبته الكيميائية.
• يتأثر السرطان سلبًا بالكركومين . وفقاً لبعض الدراسات فقد أظهرت إحدى الدراسات أنها قد تمنع تطور السرطان وكذلك انتشاره على المستوى الجزيئي.
• يقي من مجموعة من الأمراض كمرض هشاشة العظام و مرض باركنسون و الزهايمر و الجلطات القلبية.
• يحمي من إعتام عدسة العين، وتلف الكبد، والتسمم والتليف الرئوي، ويخفف من الأضرار الناجمة عن الإشعاع.
• أما فيما يتعلق بتأثيره المشابه لبعض أدوية الاكتئاب فقد تم مقارنة فعالية الكركومين مع فعالية عقار بروزاك (مضاد اكتئاب) .وقد تم التوصل إلى أن فعالية الكركومين هي نفسها فعالية بروزاك ولكن بدون بعض آثاره الجانبية.

---

أمراض القولون

 علاج رائع لمتلازمة القولون لعصبي والتهاب القولون التقرحي ومرض كرون وأنواع أخرى من حالات الإلتهاب التي تؤثر على أمعائك. حيث تظهر كل من الدراسات التي أجريت على الحيوانات والبشر أن تناول 2 جرام من الكركم يوميًا لعلاج متلازمة القولون العصبي يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب.

---

لتطهير الكبد

يساعد في تقليل الالتهاب، وعلى إزالة السموم من المعادن الثقيلة، وله دور مهم في إصلاح وتجديد وظائف الكبد، وكذلك يساعد على استقرار الميتوكوندريا (مضاد للسرطان)، وله تأثير في تقليل الدهون في الكبد

---

مميع طبيعي للدم

يعدّ الكركم من أكثر أنواع البهارات شيوعاً، وهو من أقوى مميعات الدم التي تساعد على منع حدوث تجلّط الدم الذي قد يهدد الحياة، والذي يمكن أن يسبب مشكلات صحية خطيرة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية..
كما تم استخدام الكركم منذ القدم في العديد من الوصفات الطبية. ويعمل الكركم بمثابة مضاد طبيعي للتخثر، وله تأثيرات مضادة للصفائح الدموية.

ووفقاً لدراسة حديثة، فإن المركب الرئيسي في الكركم (الكركمين) له قدرة على التأثير على الصفائح الدموية ومنع تكوّن الخثرات الدموية في الجسم، وذلك من خلال تثبيط الثرومبين – وهو إنزيم يؤدي دوراً في تخثر الدم.

---

السرطان

“الكركم” يحتوي على مركب يُعرف باسم “زانسورايزول” (Xanthorrhizol)، وهو مركب يتميز بأنشطته البيولوجية المضادة للميكروبات وللالتهابات والأكسدة، ويعمل بشكل انتقائي لمنع نمو الخلايا السرطانية في خلايا الكبد البشرية من خلال ما يُعرف بـ”موت الخلايا المبرمج”، وهو إحدى آليات كبح جماح الخلية في أثناء نموها لمنع التسرطن

---

مرض النّقرس

يحوي الكركم على نسبةٍ عاليةٍ من مضادات الالتهاب. كما أنه يساعد في تثبيط نشاط إنزيم يعمل على إنتاج حمض اليوريك، وهو أوكسيديز الزانثين (Xanthine oxidase).حيث يعد أحد العلاجات طبيعية لمرض النّقرس

مع انه أول ما ينبغي فعله لعلاج النقرس هو الحدّ من الأطعمة التي تحفّز الإصابة به في المقام الأول، وقد يفيد كذلك تعديل درجة حموضة الجسم، لتصبح أقرب إلى القلوية، في تقليل تشكّل بلورات حمض اليوريك