ANA

فحص الأجسام المضادة للنواة (ANA)

(Antinuclear Antibody Test)

فحص الأجسام المضادة للنواة (ANA) في الدم. عادةً ما ينتج جهاز المناعة الأجسام المضادة لمساعدتك على مكافحة العدوى. وعلى النقيض، غالبًا ما تهاجم الأجسام المضادة للنواة أنسجة الجسم — وتستهدف على وجه التحديد نواة كل خلية.

في معظم الحالات، يشير فحص ANA إلى مهاجمة جهاز المناعة لأنسجة الجسم بشكل خطأ — بمعنى آخر، رد فعل مناعي ذاتي. لكن بعض الأشخاص تكون لديهم نتائج فحص ANA إيجابية حتى إذا كانوا يتمتعون بصحة جيدة.

من المرجح أن يطلب طبيبك إجراء فحص ANA عند الاشتباه في أحد أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة أو التهاب المفاصل الروماتويدي أو تصلب الجلد… وغيرها من أمراض المناعة الذاتية

فحص الأجسام المضادة للنواة

لماذا يتم إجراء ذلك

تحظى العديد من الأمراض الروماتيزمية بعلامات وأعراض متشابهة — مثل الألم في المفاصل والتعب والحمى. بينما لا يمكن أن يؤكد فحص الأجسام المضادة للنواة (ANA) تشخيصًا محددًا، فإنه يمكن أن يستبعد بعض الأمراض. وإذا كان فحص الأجسام المضادة للنواة إيجابيًا، فإنه يمكن اختبار الدم لفحص وجود أجسام مضادة للنواة محددة، وبعضها يخص أمراضًا محددة.

كيف تستعد

يتطلب فحص الأجسام المضادة للنواة (ANA) عينة من الدم. وإذا كانت العينة تُستخدَم فقط لهذا الفحص، يمكن تناول الطعام والشراب كالعادة قبل الفحص. وإذا كانت عينة الدم تُستخدَم لفحوصات إضافية، فقد يحتاج المريض للصوم لفترة ما قبل الفحص. ويقوم الطبيب بإصدار التعليمات للمريض.

كما يوجد بعض العقاقير التي تؤثِّر على دقة الفحص، ولذلك ينبغي إحضار قائمة بالأدوية التي تتناولها لتقديمها للطبيب.

ما يمكنك توقعه

بالنسبة لفحص الأجسام المضادة للنواة ANA، يأخذ أحد أفراد فريق الرعاية الصحية عينة من الدم عن طريق إدخال إبرة في أحد الأوردة في ذراعك. يتم إرسال عينة الدم إلى أحد المختبرات لتحليلها. يمكنك العودة إلى ممارسة الأنشطة المعتادة على الفور.

النتائج

يُعد وجود الأجسام المضادة للنواة نتيجة إيجابية للفحص. ولكن لا تعني النتيجة الإيجابية أن الشخص مريض. فالكثير من الأفراد غير المرضى، لديهم نتائج إيجابية للأجسام المضادة للنواة، لا سيما النساء فوق عمر 65 عامًا.

كما تقترن بعض الأمراض المعدية والسرطانات بنمو الأجسام المضادة للنواة، مثلما يحدث مع بعض العقاقير المعينة.

وإذا اعتقد الطبيب أو المعالج المختص، أن الشخص لديه مرض مناعي ذاتي، فقد يطلب إجراء عدد من الفحوصات. وتُعد نتيجة فحص الأجسام المضادة للنواة معلومة واحدة يمكن أن يستخدمها المعالج المختص لتساعده على تحديد سبب العلامات والأعراض… لمزيد من التفاصيل (المقال الأصلي)


pi

نقص المناعة الأولية

(Primary immunodeficiency)

يُطلق على اضطرابات العوز المناعي الأوّلية أيضًا اسم اضطرابات المناعة الأوّلية أو العوز المناعي الأوّلي، وهي تضعف الجهاز المناعي وتجعل الإصابة بالعدوى والمشكلات الصحية الأخرى أسهل.

يُولد العديد من الأشخاص المصابين باضطرابات العوز المناعي الأوّلية مفتقدين بعض الدفاعات المناعية للجسم، أو قد يكون الجهاز المناعي لديهم لا يعمل بطريقة صحيحة، وهو ما يترك الجسم عرضة للإصابة بالميكروبات التي يمكن أن تسبب العدوى.

وحتى الآن، حدد الباحثون أكثر من 300 شكل من أشكال اضطرابات العوز المناعي الأوّلية. تكون بعض الأشكال بسيطة جدًا وغير ملحوظة حتى مرحلة البلوغ. وهناك أنواع أخرى قد تكون شديدة بما يكفي لاكتشافها بعد ولادة الطفل المصاب مباشرة.

ويمكن أن تعزز العلاجات من قوة الجهاز المناعي في العديد من أنواع من اضطرابات العوز المناعي الأوّلية. وتستمر الأبحاث بهدف الوصول إلى علاجات محسنة وجودة أعلى للحياة للمصابين بهذا الاضطراب.

نقص المناعة الأولية

الأعراض

من أكثر مؤشرات نقص المناعة الأولية شيوعًا الإصابة بالعدوى المتكررة أو التي تستمر لفترات أطول أو التي يصعب علاجها، مقارنة بمن لديهم جهاز مناعي طبيعي. وقد تُصاب أيضًا بعدوى لا يُصاب بها شخص لديه جهاز مناعي سليم (عدوى انتهازية).

تختلف المؤشرات والأعراض وفقًا لنوع اضطراب نقص المناعة الأولية، وتختلف من شخص لآخر.

تتضمن مؤشرات وأعراض نقص المناعة الأولية ما يلي:

  • تكرار التهاب الرئة، أو التهاب القصبات، أو التهاب الجيوب الأنفية، أو التهابات الأذن، أو التهاب السحايا أو التهابات الجلد
  • التهاب الأعضاء الداخلية وإصابتها بالعدوى
  • اضطرابات الدم، مثل انخفاض عدد الصفائح الدموية أو فقر الدم
  • مشكلات في الجهاز الهضمي، مثل التقلصات المؤلمة وفقدان الشهية والغثيان والإسهال
  • تأخر النمو والتطور
  • الاضطرابات المناعية الذاتية، مثل الذئبة أو التهاب المفاصل الروماتويدي أو السكري من النوع الأول.. لمزيد من التفاصيل (المقال الأصلي)
نقص المناعة المتغير الشائع (Common variable immunodeficiency)

نقص المناعة المتغير الشائع

(Common variable immunodeficiency)

العَوَز المَناعِي الشائِع المُتَغَيِّر (CVID) هو اضطراب يُصيب الجهاز المناعي يتسبَّب في انخفاض مستويات البروتينات التي تساعد على محاربة حالات العَدوى. إذا كنت مصابًا بالعَوَز المَناعِي الشائِع المُتَغَيِّر، فمن المحتمَل تكرار إصابتك بحالات العَدوى في الأذنين والجيوب والجهاز التنفسي. كما يزداد خطر إصابتك بالاضطرابات الهضمية، والاضطرابات المناعية الذاتية، واضطرابات الدم، والسرطان. من الممكن أن يكون العَوَز المَناعِي الشائِع المُتَغَيِّر موروثًا، أو يمكن أن تُصاب به خلال حياتك.

نقص المناعة المتغير الشائع

الأعراض

يُمكن أن تختلف حدة الأعراض بشكل كبير بين الأشخاص المصابين بـ العوز المناعي الشائع المتغيِّر. قد تظهر أعراض العوز المناعي الشائع المتغيِّر أثناء مرحلة الطفولة والمراهقة، ومع ذلك لا تظهر الأعراض عند العديد من الأشخاص حتى الوصول لمرحلة البلوغ.

إذا كنتَ مصابًا بالعوز المناعي الشائع المتغيِّر ، فمن المحتمل تكرار إصابتكَ بحالات العَدوى قبل تشخيصك. تشمل الأنواع الأكثر شيوعًا الْتِهاب الرئة، والْتِهاب الجيوب، والْتِهابات الأذن، والالتهابات المعدية المعوية…لمزيد من التفاصيل (المقال الأصلي)

تضخم الغدة الدرقية (Goiter)

تضخم الغدة الدرقية (Goiter)

الدُّراق تضخم الغدة الدرقية (الدُّراق) هو ورم غير طبيعي في الغدة الدرقية. والغدة الدرقية هي غدة على شكل فراشة تقع في قاعدة الرقبة أسفل تفاحة آدم.

قد ينتج الدُّراق عن تضخم الغدة الدرقية عمومًا، أو قد يكون نتيجة لورم غير طبيعي في الخلايا يشكِّل كتلة واحدة أو أكثر (عُقيدات). قد لا يرتبط الدُّراق بتغيُّر وظائف الغدة الدرقية، وقد يرتبط بزيادة الهرمونات الدرقية أو نقصها.

السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالدُّراق على مستوى العالم هو نقص اليود في النظام الغذائي. ففي الولايات المتحدة، حيث يشيع استخدام الملح المعالج باليود، ينتج الدُّراق عن حالات تغير وظائف الغدة الدرقية أو العوامل التي تؤثر في نموها.

يعتمد العلاج على سبب الدُّراق والأعراض والمضاعفات الناتجة عن الدُّراق. ولا تحتاج حالات الدُّراق البسيطة التي لا تكون ملحوظة ولا تُسبب مشكلات إلى علاج عادةً.

تضخُّم الغدة الدرقية
غدة درقية متضخمة

الأعراض

لا تظهر على أغلب المصابين بالدُراق أي مؤشرات أو أعراض بخلاف تورّم في قاعدة الرقبة. وفي العديد من الحالات، يكون حجم الدُراق صغيرًا بما يجعله لا يُكتشف إلا أثناء فحص طبي روتيني أو أحد الفحوص التصويرية لحالة أخرى.

وتعتمد المؤشرات أو الأعراض الأخرى على تغير وظائف الغدة الدرقية، ومدى سرعة نمو الدُراق، وما إذا كان يعوق التنفس أم لا.

مقارن بين غدة عادية وأخرى متضخمة

قصور الغدة الدرقية

تشمل مؤشرات قصور الدرقية وأعراضه ما يلي:

  • الإرهاق
  • الحساسية المتزايدة تجاه البرودة
  • زيادة النعاس
  • جفاف الجلد
  • الإمساك
  • ضعف العضلات
  • مشاكل الذاكرة أو التركيز

فرط نشاط الغدة الدرقية (فرط الدرقية)

تشمل مؤشرات فرط الدرقية وأعراضه ما يلي:

  • نقصان الوزن
  • سرعة ضربات القلب (تسرع القلب)
  • التحسُّس الزائد للحرارة
  • فرط التعرق
  • الرُعاش
  • سهولة الاستثارة والعصبية
  • ضعف العضلات
  • كثرة التغوط
  • تغيرات في أنماط الحيض
  • صعوبة النوم
  • ارتفاع ضغط الدم
  • زيادة الشهية

قد يصاب الأطفال المصابون بفرط الدرقية بما يلي:

  • زيادة سريعة في الطول
  • تغيرات في السلوك
  • نمو العظام بمعدل يفوق النمو المتوقع في عمر الطفل

الدُراق الانسدادي

قد يعوق حجم الدُراق وموضعه مجرى الهواء والحنجرة. تشمل مؤشرات المرض وأعراضه ما يلي:

  • صعوبة البلع
  • صعوبة التنفُّس والإجهاد
  • السعال
  • بحَّة الصوت
  • الشخير.. لمزيد من التفاصيل (المقال الأصلي)
الذئبة الحمراء (lupus erythematosus)

الذئبة الحمراء

(lupus erythematosus)

يحدث مرض الذئبة عند مهاجمة جهازك المناعي لأنسجة جسمك وأعضائه (مرض في المناعة الذاتية). ويمكن أن يصيب الالتهاب الناتج عن مرض الذئبة العديد من أجهزة الجسم المختلفة، بما في ذلك المفاصل والجلد والكلى وكرات الدم والدماغ والقلب والرئتين.

قد يصعب تشخيص مرض الذئبة لأن مؤشراته وأعراضه تشبه غالبًا مؤشرات أمراض أخرى وأعراضها. ولكن أكثر المؤشرات المميزة له هي ظهور طفح جلدي على الوجه يشبه جناحي فراشة مبسوطين على الخدين، وعو عرض يحدث في الكثير من حالات مرض الذئبة وليس كلها.

يولَد بعض الأشخاص ولديهم استعداد وراثي للإصابة بمرض الذئبة، الذي يحفز ظهوره بعض حالات العدوى أو تناول بعض الأدوية أو حتى التعرض لأشعة الشمس. على الرغم من عدم وجود علاج شاف من مرض الذئبة، فإن بعض العلاجات يمكن أن تساعد في السيطرة على الأعراض.

الذئبة الحمراء (lupus erythematosus)
الطفح الجلدي للذئبة على الوجه

الأعراض

لا توجد حالتان متشابهتان للإصابة بمرض الذئبة. يمكن أن تظهر المؤشرات والأعراض فجأة أو تتطور ببطء، وقد تكون خفيفة أو حادة، وقد تكون مؤقتة أو دائمة. يُصاب معظم الأشخاص المصابين بمرض الذئبة من النوع الخفيف الذي يظهر في صورة نوبات تُسمى نوبات الاحتدام عندما تسوء المؤشرات والأعراض لفترة قصيرة ثم تتحسن أو حتى تختفي تمامًا لفترة زمنية.

ستتوقف المؤشرات والأعراض الناتجة عن مرض الذئبة على أنواع أجهزة الجسم التي تتأثر بالمرض. ومن المؤشرات والأعراض الأكثر شيوعًا ما يلي:

  • الإرهاق
  • الحمى
  • آلام المفاصل وتورمها وتيبسها
  • طفح جلدي على شكل فراشة على الوجه يغطي الخدود وجسر الأنف أو طفح جلدي في أماكن أخرى من الجسم
  • آفات الجلد التي تظهر أو تسوء مع التعرض للشمس
  • تحول لون أصابع اليدين والقدمين إلى اللون الأبيض أو الأزرق عند التعرض للبرد أو أثناء فترات الضغط النفسي
  • ضيق النفَس
  • ألم الصدر
  • جفاف العين
  • الصداع والارتباك وفقدان الذاكرة.

التشخيص

من الصعب تشخيص الذئبة لأن مؤشراتها وأعراضها تتباين بشكل كبير من شخص لآخر. وقد تتغير مؤشرات الذئبة وأعراضها بمرور الوقت، وتتداخل مع مؤشرات وأعراض الكثير من الاضطرابات الأخرى.

لا يوجد اختبار محدَّد لتشخيص مرض الذئبة. ولكن يمكن الجمع بين اختبارات الدم والبول والمؤشرات والأعراض ونتائج الفحص الجسدي للتوصل إلى التشخيص الصحيح.

الاختبارات المختبرية. وتشتمل تحاليل الدم والبول على ما يلي:

  • تعداد الدم الكامل (صورة الدم الكاملة). يقيس هذا التحليل عدد خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية، علاوةً على تعداد الهيموغلوبين، وهو البروتين الموجود في خلايا الدم الحمراء. وقد تكشف نتائجه عن فقر الدم (الأنيميا)، والذي يتزامن بكثرة مع الذئبة. كما يصاحب الذئبة انخفاض تعداد خلايا الدم البيضاء أو الصفائح الدموية.
  • سرعة تثفل (ترسب) كريات الدم الحمراء. يحدد هذا النوع من تحاليل الدم سرعة ترسب خلايا الدم الحمراء في قاع الأنبوب خلال ساعة. وقد تشير زيادتها عن السرعة الطبيعية إلى مرض مجموعي (لكل الجسم) مثل الذئبة. ولا تقتصر سرعة التثفّل على مرض واحد فحسب. وقد ترتفع في حال الإصابة بالذئبة أو العدوى أو غيرها من الحالات الالتهابية أو السرطان.
  • تحليل وظائف الكبد والكُلى. يمكن أن تُقيّم تحاليل الدم مدى كفاءة أداء الكُلى والكبد، حيث يمكن أن تؤثر الذئبة على هذه الأعضاء.
  • تحليل البول. قد يكشف تحليل عيّنة من البول عن زيادة معدل البروتينات أو خلايا الدم الحمراء في البول، والذي قد يحدث في حال تأثير الذئبة على الكُلى.
  • تحليل الأجسام المضادة (الأضداد) للنواة. تشير نتيجة التحليل الإيجابية لوجود هذه الأجسام المضادة -التي ينتجها الجهاز المناعي- إلى تحفز الجهاز المناعي. وعلى الرغم من أن معظم المصابين بالذئبة يحصلون على نتائج إيجابية في تحليل الأجسام المضادة للنواة، إلا أن معظم الأشخاص الذين يحصلون على نتائج إيجابية في هذا التحليل يكونون غير مصابين بالذئبة. وفي حال الحصول على نتيجة إيجابية في تحليل الأجسام المضادة للنواة، قد ينصح الطبيب بإجراء تحليل أكثر تحديدًا للأجسام المضادة.

الأسباب

يحدث مرض المناعة الذاتية وداء الذئبة عندما يهاجم جهاز المناعة الأنسجة الصحية في جسمك. ومن المحتمل أن ينتج داء الذئبة عن مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية.

يبدو أن الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بداء الذئبة قد يُصابون به عند التعرُّض لمُحفِّز بيئي قد يسبب داء الذئبة. وعلى الرغم من ذلك، فلا يزال سبب الذئبة غير معروف. تشمل بعض الأسباب المحتملة ما يلي:

  • أشعة الشمس. قد يتسبب التعرض للشمس في ظهور آفات الذئبة الجلدية أو يحفز استجابة داخلية لدى الأشخاص المعرضين للإصابة.
  • حالات العدوى. يمكن أن تؤدي الإصابة بعدوى إلى ظهور داء الذئبة أو الانتكاس بعد الشفاء منه لدى بعض الأشخاص.
  • الأدوية. قد تحفز داء الذئبة أنواعٌ محددة من أدوية ضغط الدم والأدوية المضادة للنوبات الصرعية والمضادات الحيوية. وتتحسن حالة الأشخاص المصابين بداء الذئبة الناتج عن تناول الدواء عادةً عندما يتوقفون عن تناول الدواء. لكن في حالات نادرة، قد تستمر الأعراض حتى بعد التوقف عن تناول الدواء.

عوامل الخطر

تشمل العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالذئبة ما يلي:

  • الجنس. تكون الذئبة أكثر شيوعًا بين النساء.
  • العمر. رغم أن مرض الذئبة يُصيب الأشخاص من كافة الأعمار، فإنه غالبًا ما يتم تشخيصه في المرحلة العمرية من 15 إلى 45 عامًا.
  • العِرق. تكون الذئبة أكثر شيوعًا بين الأمريكيين من أصول أفريقية وذوي الأصول الإسبانية والأمريكيين من أصول آسيوية.

المضاعفات

ويمكن أن يصيب الالتهاب الناتج عن مرض الذئبة العديد من مناطق الجسم، ومنها:

  • الكلى. يمكن أن يسبب مرض الذئبة تلفًا خطيرًا في الكلى، ويعد الفشل الكلوي من بين الأسباب الرئيسة للوفاة بين المصابين بمرض الذئبة.
  • الدماغ والجهاز العصبي المركزي. عند وصول مرض الذئبة إلى الدماغ، فقد تشعر بالصداع والدوار وتغيرات في السلوك ومشكلات في الرؤية، وحتى السكتات الدماغية أو نوبات الصرع. ويواجه الكثير من المصابين بمرض الذئبة مشكلات في الذاكرة وقد يجدون صعوبة في التعبير عن أفكارهم.
  • الدم والأوعية الدموية. قد يؤدي مرض الذئبة إلى مشكلات في الدم، بما في ذلك انخفاض عدد كرات الدم الحمراء السليمة (فقر الدم) وزيادة فرص النزيف أو تكوُّن جلطات الدم. ويمكن أيضًا أن يسبب التهاب الأوعية الدموية.
  • الرئتان. تزيد الإصابة بمرض الذئبة فرص الإصابة بالتهاب بطانة التجويف الصدري، ما قد يجعل التنفس مؤلمًا. ومن الوارد أيضًا حدوث نزيف في الرئتين والتهاب الرئة.
  • القلب. يمكن أن يسبب مرض الذئبة التهابًا في عضلة القلب أو الشرايين أو غشاء القلب. وقد يسبب أيضًا زيادة فرص الإصابة بأحد الأمراض القلبية الوعائية والنوبات القلبية.

أنواع أخرى من المضاعفات

قد تزيد الإصابةُ بالذئبة أيضًا خطر الإصابة بما يلي:

  • العدوى. إن الأشخاص المصابين بالذئبة أكثر عرضة للإصابة بالعدوى حيث يمكن أن يُضعف كل من المرض وعلاجاته الجهاز المناعي.
  • مرض السرطان. كما أن الإصابة بمرض الذئبة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان؛ ولكن يظل هذا احتمالاً ضعيفًا.
  • موت أنسجة العظام. يحدث ذلك عندما ينخفض تدفق الدم إلى العظام، وعادةً يؤدي ذلك إلى حدوث كسور بسيطة في العظم، ما ينجم عنه النهاية حدوث انهيار في العظام.
  • مضاعفات الحمل. تزداد خطورة حدوث الإجهاض التلقائي لدى المُصابات بالذئبة. وتزيد الذئبة من خطر ارتفاع ضغط الدم أثناء فترة الحمل والولادة المبكرة. للحد من خطر هذه المضاعفات، غالبًا ما يوصي الأطباء بتأخير الحمل حتى يتم احتواء المرض لمدة ستة أشهر على الأقل.