“وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ”
“الـحَمْدُ للـهِ الَّذِي بِنِعْمَتهِ تَتِمُّ الصَّالِـحَاتُ“
الحمد لله الذي وفقنا للعمل الذي أكسبنا هذا الذي نحن فيه من كرامة الله وفضله، ونسأله سبجانه أن يصرف عنا سوءه، وما كنا لنرشد لذلك، لولا أن أرشدنا الله له ووفقنا بمنّه وطَوْله،
يلجأ العبد إلى الله سبحانه وتعالى في كلّ أحواله وخاصّةً إذا أصابه هم أو مرض، فهو سبحانه الشافي والمعافي من ابسط الأمراض إلى أخطرها واكثرها تعقيدا وحيرة (للعلماء)، والتي عجز عن معالجتها أو حتى فهم اسبابها (أكبر علماء وأطباء العالم)، فصنفوها بالأمراض المزمنة الصعبة التي لا علاج لها، إلا من المسكنات ومثبطات المناعة وأدوية الكورتيزون، والتي من شأنهم تفاقم المرض وانتشاره وتدمير الجهاز المناعي للمريض أكثر وأكثر، فيعيش حياته متعايشاً مع الالام التي لا تنتهي، مع العجز الذي يتزايد بمرور الايام حتى يجلسه قعيدا ينتظر الموت، ليرتاح من هذا المرض..
ولكن .. ليس هذا هو نهاية المطاف، الموضوع لن يتوقف مع عجز العلم
عن سيدنا ابن مسعود، قال: قال سيدنا رسول الله ﷺ:
«ما أنزل الله عز وجل داء إلا أنزل له دواء، علمه من علمه أو جهله من جهله»
صدق سيدنا رسول اللهﷺ
– مقدمة.. عائلة الأمل
مهما تعبنا، ومهما تعرضنا للضغوط والمشاكل، ومهما اصابتنا الأمراض، سواء أمراض بسيطة او حتى لو كانت خطيرة، وحتى الأمراض التي عجز الطب التقليدي عن فهمها، فكيف سيعالجها!!
حتى لو اغلقت الأبواب في وجوهنا وتقطعت وسائل حل المشاكل او معالجة امراضنا والمشاكل النفسية الناجمة عنها.
يبقى الأمل الحقيقي موجود ودائم البقاء…من هنا تابع القراءة
