يوم الريفيد | خطر الإصابة بمتلازمة إعادة التغذية

إعادة التغذية – ظاهرة خطرة:

انتشرت مؤخرا تلك الظاهرة (يوم الريفيد او اعادة التغذية ) بحجة انها تعمل على تنشيط عملية الايض لكن ما يكمن وراء تلك الظاهرة هو مضاعفات خطيرة قد تحدث للأشخاص وتختلف حدتها حسب بعض العوامل التي تزيد من خطورتها وحسب حالة الشخص نفسه ..

يودي الريفيد الى احتمالية كبيرة لحدوث ما يسمى متلازمة اعادة التغذية

وتظهر متلازمة إعادة التغذية عندما يتم تقديم الطعام بسرعة كبيرة بعد فترة من الصيام او ما شابه، كما سنبين لاحقا

كلنا نعلم انه كيتونيا يتم الامتناع عن تناول #الكاربوهيدرات مما يحافظ على مستوى ثابت من الانسولين.

في غياب الكربوهيدرات ، يتحول الجسم إلى الدهون والبروتينات المخزنة كمصادر للطاقة. بمرور الوقت، يمكن لهذا التغيير استنفاد مخازن اللاملاح. (لذا دائما ننصح متبعين الكيتوجينك بالاهتمام بالأملاح ومتابعتها) غالبًا ما يتأثر عنصر الفوسفات، وهو إلكتروليت يساعد خلايا الجسم في تحويل الجلوكوز إلى طاقة.

عندما يعاد تقديم الطعام فجأة بدون تدرج خاصة الغني بالنشويات والكاربوهيدرات، وبكميات كبيرة يحدث تحول مفاجئ من استقلاب الدهون إلى التمثيل الغذائي للكربوهيدرات. يؤدي هذا التحول إلى زيادة إفراز الأنسولين فجأة،

تحتاج الخلايا إلى إلكتروليتات مثل الفوسفات لتحويل الجلوكوز إلى طاقة، ولكن الفوسفات قليل. مما يؤدي إلى حالة أخرى تسمى نقص فوسفات الدم (انخفاض الفوسفات). نقص فوسفات الدم هو سمة شائعة لمتلازمة إعادة التغذية.