أنواع المحليات | تأثيرها على الصحة والكيتوسيز

يجب ان نعلم..

أن اغلب المحليات في الاسواق يطلق عليها اسماء توحي أنها محليات جيدة او مكونة من المحليات الصحية المسموح استخدامها صحيا أو كيتونيا، مثل علب من مزيج محليات يطلقون عليها أسماء تشابه (ستيفيا او أسماء مشابهة) وهي في الحقيقة تحتوي على اضافات من محليات ممنوعة صحيا وكيتونيا وقد يكون بعض الاضافات مسرطن كـ(الأسبرتام) أو أضافات اخرى تسبب مشاكل صحية كالـ(السكرين) وكذلك محليات لا تحتوى على سعرات ولكنها تؤثر على على الانسولين اضعاف عنما يسببه السكر العادي، كـ (المالتودكسترين، الديكستروز... وغيرهم) مما يفاقم مشاكل مرضى مقاومة الإنسولين ومرضى السكري.

لهذا وجب علينا ان نقرأ مكونات العلبة قبل الشراء لنتأكد من المحليات الداخلة في تركيب

وسنذكر أدناه أفضل أنواع المحليات (المادة الاساسية المكونة في تركيبة المنتج)، مع التأكيد على أن المحلي يستخدم كحد أقصى مرة واحدة في اليوم وبكمية جدا قليلة، حين ان الافراط في استخدام المحليات له اعراض جانبية (كالاسهال والتقيؤ والغثيان أحياناً) وعلى المدى البعيد قد يكون لها تأثيرات على رفع السكر بالدم في حال تم استخدامهم بشكل يومي وبكثرة..

أنواع المحليات وبدائل السكر — أنواع المحليات
وبدائل السكر

المحليات الضارة أو الخطيرة:

هناك العديد من المخاطر والآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث نتيجة للاستهلاك المفرط للمحليات، وفيما يلي نظرة عامة عن مخاطر كل من المحليات التالية وكيفية تجنب استهلاكها:

– السكرين (Saccharin):
هذه المادة تستخدم كمحلي اصطناعي في المنتجات الغذائية والمشروبات الخفيفة، ولكن لها بعض الآثار الجانبية الخطيرة مثل الصداع والغثيان والتقلبات في الدورة الهرمونية.
قد تؤدي إلى زيادة الوزن وزيادة الشهية والشراهة على الأكل.
قد تسبب الصداع والدوار والغثيان وتقلصات البطن والإسهال والغازات.
ننصح بتجنب تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على كميات (حتى لو كانت قليلة) من السكرين، وخاصة لمتبعي حمية الكيتو الصحية

– الأسبارتام (Aspartame):
يُستخدم الاسبرتام في العديد من المشروبات الخفيفة والأطعمة الجاهزة، ولكن الأبحاث تشير إلى أنه يُعتبر مسرطنًا في الحيوانات.

هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن الاسبارتام قد يكون له بعض التأثيرات السلبية على الصحة، ومنها قدرته على التحول إلى مركبات كيميائية خطيرة وسامة في الجسم، بما في ذلك الميثانول والفورمالديهايد والأسبارتيك أسيد، وهذه المركبات يمكن أن تتراكم في الجسم وتسبب تأثيرات سلبية على الصحة.

بينما تشير بعض الدراسات الحديثة إلى أنه يمكن أن يكون للإسبارتام تأثير سلبي على بعض المشاكل الصحية الحساسة لدى البعض، مثل للصداع النصفي والحساسية للمركبات الكيميائية والدوار والغثيان وتقلصات البطن والإسهال والغازات والتعب. وقد تؤدي إلى زيادة الوزن نتيجة انها تحفز الشهية للطعام.

ونؤكد دائما على تجنب استهلاك الاسبارتام عن طريق البحث عن المنتجات التي تحتوي على المحليات الطبيعية البديلة للسكر، مثل الستيفيا والمونك فروت والاريثريتول … والفواكه الطازجة للأصحاء.
وكذلك عن طريق الحد من استهلاك المنتجات الغذائية المعلبة والمصنعة، والتي غالباً ما تحتوي على الاسبارتام كمادة حافظة ومحلية.

وننصح بشدة على الحد من الاستهلاك اليومي للمحليات الاصطناعية بشكل عام، وخاصة لمتبعي حمية الكيتو الصحية والحرص على تناول أطعمة ومشروبات صحية وغنية بالفوائد الغذائية لتحسين الصحة العامة.

مادة قد تسبب السرطان!.. لماذا حذرت منظمة الصحة من “الأسبارتام”؟ وما المنتجات المحتوية عليه؟

– المالتودكسترين (Maltodextrin):
يتم استخدام هذا المحلي الصناعي في المنتجات الغذائية الخفيفة والمشروبات، ولكنه يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم، قد تؤدي إلى زيادة الوزن وزيادة الشهية.
وله تأثير عالي في رفع مستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى تغير في الإنسولين ومشاكل صحية أخرى.
يفضل تجنب تناول المشروبات والأطعمة التي تحتوي على المالتودكسترين، وخاصة لمتبعي حمية الكيتو الصحية، والحرص على قراءة ملصقات الأطعمة للتأكد من خلوها من اي اضافات ضارة.

– الديكستروز (Dextrose):
هذا المحلي الصناعي يتم استخدامه في العديد من المنتجات الغذائية والحلويات، ولكن الاستهلاك المفرط له يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن وارتفاع مستوى السكر في الدم.
وفي الغالب يؤدي استخدامه إلى زيادة مستويات السكر في الدم، وبالتالي ينصح بتجنب استهلاكها من قبل الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.
لهذا يجب تجنب تناول المنتجات التي تحتوي على (الديكستروز) وخاصة لمتبعي حمية الكيتو الصحية

المحليات الجيدة والتي ننصح بها (باعتدال وعند الحاجة):

– المونك فروت أو فاكهة الراهب (Monkfruit):
تعتبر من الفواكه الصغيرة الخضراء التي تأتي من جنوب شرق آسيا.
تحتوي على مركبات طبيعية تسمى “موجوسايدات” التي تعطيها قوة التحلية العالية بدون سعرات حرارية.
تستخدم عادة كبديل للسكر في الأطعمة والمشروبات الخالية من السعرات الحرارية.
ولكن يجب تجنب تناول الإصدارات التجارية (المنتجات التي تحتوي على اضافات غير مسموحة او ضارة صحيا وممنوعة كيتونيا) التي تحتوي على مواد حافظة أو “ملء، حشو” أخرى.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية للفواكه أن يتجنبوا تناوله.

**Monkfruit**
**المونك فروت – فاكهة الراهب**

– إريثريتول (Erythritol):
يعتبر محليًا طبيعيًا وذو طعم اقرب للسكر الطبيعي، يحتوي على 0 سعرة حرارية.
يستخرج عادة من النشا النباتي ويستخدم كبديل للسكر في الأطعمة والمشروبات الخالية من السعرات الحرارية.
يمتاز بأنه لا يؤثر على مستوى السكر في الدم أو الأنسولين، واستخدامه اكثر أمانا من غيره من المحليات وبدائل السكر
لا توجد أضرار صحية معروفة لاستخدامه في الكميات المعتدلة، ولكن قد يسبب بعض الغازات أو الانتفاخ في البطن إذا تم تناوله بكميات كبيرة.
يمكن أن يكون له تأثير محدود على مستوى السكر في الدم والأنسولين.
لهذا ينبغي تجنب تناوله بكميات كبيرة لأنه قد يسبب الإسهال، ويرفع السكر بالدم على المدى الطويل من استخدامه بكمية كبيرة

– ستيفيا (Stevia):
وهو نبات طبيعي يستخدم كـ محلي آمن بديلًا للسكر.
تستخدم أوراق النبات المجففة أو المطحونة على شكل مسحوق كمحلي للمشروبات و الحلويات الصحية.
يمتاز بأنه ذو قوة تحلية عالية بدون سعرات حرارية.
يمكن استخدامها بأمان كبديل للسكر لدى معظم الناس، ولا يسبب أي آثار جانبية مهمة لاستهلاكها بشكل معتدل.
قد يكون لها تأثير محدود على مستوى السكر في الدم والأنسولين لبعض الاشخاص، او في حال الافراط في استهلاكه.
لا يجب استخدام أي إصدارات (منتجات تحتوي على اضافات ضارة غير صحية) تحتوي على ملء أو مواد حافظة.

أوراق الستيفيا الخضراء
أفضل من الستيفيا البيضاء المكررة — **أوراق الستيفيا الخضراء**
**أفضل من الستيفيا البيضاء المكررة**

أفضل المحليات المخلوطة هي الستيفيا مع المونك فروت — **أفضل المحليات المخلوطة**
**الستيفيا مع المونك فروت**

– زيليتول (Xylitol):
يعتبر محليًا طبيعيًا يستخرج عادة من القصب السكري أو قشور الذرة.
يستخدم عادة كبديل للسكر في الأطعمة والمشروبات.
يمتاز بأنه ذو قوة تحلية مشابهة للسكر ولكن يمكن أن يتسبب في المغص أو الإسهال والغازات إذا تم استهلاكه بكميات كبيرة.

يمكن استخدامه بأمان بكميات قليلة، ولكن ينبغي تجنب إعطائه للحيوانات الأليفة لأنه يمكن أن يتسبب في مشاكل في الكلى.
يمكن أن يكون له تأثير محدود على مستوى السكر في الدم والأنسولين، لهذا لا ننصح بإستخدامه بشكل دائمي، وانما عند الحاجة بين فترات متباعدة وبكميات معتدلة

في عالم الأغذية والمشروبات، يعني مصطلح “ملء” (filler) أو “حشو” أي مادة غير ذات قيمة غذائية يتم استخدامها لزيادة حجم المنتج أو لتغيير خصائصها الفيزيائية أو الكيميائية. وغالباً ما تضاف هذه المواد لتخفيض تكلفة الإنتاج، وبالتالي تجعل المنتج أقل كلفة. ومن أمثلة مواد التعبئة والتغليف الشائعة التي يمكن استخدامها كحشو: السيليولوز، النشاء، والملح. يفضل الكثيرون تجنب المنتجات التي تحتوي على مواد حافظة أو ملء، والتمسك بالمنتجات الطبيعية النقية.

وأخيرا..نؤكد على التالي..

المشكلة الحقيقية تكمن في الاستهلاك الزائد والمفرط للمحليات سواء كانت طبيعية أم اصطناعية. لذلك، يجب تناول المحليات الجيدة والآمنة والتي نوصي بها بشكل معتدل وعند الحاجة فقط، ويفضل البحث عن المنتجات التي تحتوي على المحليات الطبيعية البديلة للسكر مثل الستيفيا على سبيل المثال، وبقية المحليات الآمنة المذكورة في هذا المقال. وتجنب المحليات التي حذرنا منها تماما.

بالإضافة إلى ذلك، يجب الحرص على اختيار الأطعمة المناسبة والمغذية، وتناول الخضروات والفواكه والبذور والبروتينات الصحية، والدهون الصحية والابتعاد عن الأطعمة المعلبة والمصنعة، التي تحتوي على مواد حافظة والالوان والاضافات والنكهات والمحلية الاصطناعية.

في النهاية، يجب أن نتذكر أن الغذاء يلعب دورًا هامًا في صحتنا العامة، ويجب علينا الحرص على اختيار الأطعمة الصحية والمغذية التي تساعدنا على الحفاظ على صحة جيدة وحياة مليئة بالنشاط والحيوية.

في الجدول ادناه
أنواع المحليات الأكثر شهرة واستخدام