القشيعة أو تصلب الجلد الموضّعي

(morphea)

القُشيعة أو تصلب الجلد المتحدد أو تصلب الجلد الموضّعي حالة صحية نادرة تتسبب في ظهور لطخات مشوهة اللون غير مؤلمة على سطح جلدك. قد يكون سببها ناتجًا عن رد فعل غير معتاد لجهاز المناعة لديك. بالنسبة للأشخاص المعرضين لزيادة احتمالية الإصابة بتَصَلُّب الجِلدِ المُتَحَدِّد، يمكن أن تحدث إصابتهم بسبب عدوى في المنطقة المعرضة للإصابة أو بسبب الأدوية أو السموم الكيميائية أو عدوى أخرى أو المعالجة الإشعاعية.

وعادةً ما يحدث تغير في لون الجلد بمنطقة البطن أو الصدر أو الظهر. ولكن قد يحدث تغير أيضًا في لون جلد وجهك وذراعيك وساقيك. وبمرور الوقت، قد يصبح الجلد في موضع اللطخات أكثر صلابة وجفافًا ونعومة. يميل تصلب الجلد للتأثير فقط على الطبقات الخارجية من جلدك. ولكن قد تؤثر بعض أشكال الحالة أيضًا على الأنسجة الأكثر عمقًا، وقد تقيد حركة المفاصل.

عادةً ما تتحسن القُشيعة من تلقاء نفسها بمرور الوقت، رغم أن الانتكاسات أمر شائع الحدوث. وفي الوقت الحالي، تتوفر الأدوية والعلاجات التي تساعد على التعامل مع تغير لون الجلد والآثار الأخرى.

القشيعة أو تصلب الجلد المتحدد أو تصلب الجلد الموضّعي (morphea)
القشيعة أو تصلب الجلد المتحدد أو تصلب الجلد الموضّعي (morphea)

الأعراض

تختلف مؤشرات وأعراض القُشيعة حسب نوع الحالة ومرحلتها. وتشتمل على ما يلي:

  • ظهور لطخات بيضاوية الشكل مائلة للاحمرار أو الون الأرجواني على الجلد وبالأخص منطقة البطن أو الصدر أو الظهر
  • البقع التي تكبر بشكل تدريجيّ وتظهر في منتصفها بقعة فاتحة أو بيضاء
  • لطخات خطية، وبالأخص تلك اللطخات التي تظهر على الذراعين أو الساقين وربما تظهر على الجبهة أو فروة الرأس
  • تغير الجلد المصاب بشكل تدريجي فيصبح الجلد قاسي الملمس وسميكًا وجافًا ولامعًا

تؤثر القُشيعة على الجلد وكذلك الأنسجة الداخلية الموجودة تحت الجلد وأحيانًا على العظم. وبصفة عامة، تستمر هذه الحالة لعدة سنوات ثم تتحسن أو تختفي من تلقاء نفسها في بعض الأحيان. وقد تترك وراءها ندبات، أو مناطق داكنة، أو ملونة. كما يمكن أن تتكرر الإصابة بالقُشيعة… لمزيد من التفاصيل (المقال الأصلي)