ما الذي يشعرنا بالسعادة والرضا ؟

للتغلب على إحساس داخلي بالخواء والفراغ … من المهم أن نفهم …
ما هي الأشياء تحديداً التي تسبب خللاً في توازننا الداخلي.. !!!

مفاتيح السعادة
مفاتيح السعادة

.

ربما تكون مدركاً أنك غير سعيد في علاقتك مع شريك حياتك .. ولكن باستمرار المشكلة فترة طويلة فإنك تعتاد عليها … وشيئاً فشيئاً … تكبر هوة التعاسة … وتنزلق فيها، مما يجعلك تقتنع بأن هذا هو كل ما في الحياة:

علاقات عادية أو غير مرضية يجب التكيف معها..!!!

ويصعب على صاحب المشكلة التوصل إلى حل مناسب بسهولة .. لأسباب نفسية وجسمانية وبيئية تولد الشعور بالخواء والفراغ الداخلي … وتأثير كل ذلك ينعكس على صحتك النفسية والجسدية والغذائية وحتى الإجتماعية والعمل

حيث أن نتائج المشكلات النفسية تظهر غالباً بشكل مشاعر اكتأب وقلق وغضب وخضوع للغير

لذلك … أنت بحاجة إلى أن تخطو خطوة إلى الخلف … تساعدك على رؤية موقفك بوضوح.. وسنخطو هذه الخطوة معاً … هنا


 
ابتداءً .. دعونا نبحث في معاني السعادة والرضا الذين نسعى لهما …
– ما هي المقومات التي إن توفرت لدينا، والتي بواسطتها سنشعر بأننا سعداء وراضون عن أنفسنا ولا ينقصنا شيء ؟

شعور السعادة والرضا يعني :

أن تتمتع بالصحة التامة من الناحية النفسية
لديك ثقة في نفسك، انك قادر على الاجتهاد والتطور وتحسين حياتك، بعد التوكل على الله تعالى 
شعورك إيجابي تجاه ذاتك وحياتك، وان اي اخفاقات ما هي الا دروس نتعلم منها في المستقبل
تقبل نفسك بكل نواحيها (القوة والضعف)، واحرص على تطوير قدراتك باستمرار بالقراءة والتطوير (كل حسب مجاله)
– اعتناؤك بصحتك الجسدية واهتمامك بالتغذية الصحية وتجنب كل اكل يسبب خلل في توازنك الجسدي والنفسي
– اهتمامك بالجانب الرياضي والنشاط والحركة والتفاعل اليومي الإيجابي
– الحرص على العيش بشكل صحي وصحيح وتحري البركة في الاستيقاض والنوم باكرا
– الإهتمام بالعلاقات مع زملاء العمل والدراسة، ونستبعد عن حياتنا كل الشخصيات السلبية والمحبطة والمنحرفة، فالصاحب ساحب، ونحن نحتاج لأناس يسحبونا للخير والنجاح والتطور 

عندما تشعر بأنك راضٍ عن نفسك ولا ينقصك شيء … تستطيع الاستمتاع بما لديك … وفي نفس الوقت سيكون لديك القدرة على تغيير الأشياء التي يمكن تغييرها … وتـَقبـّـل الأشياء التي لا يمكن تغييرها … إضافة إلى تواصلك بسهولة مع الناس من حولك (مهما كانوا)

لكي نصل إلى شعور السعادة والرضا … فإننا نحتاج إلى الشعور بأنفسنا :

من نحن ؟ .. ما هي قيمنا ؟ ما هي طبيعة صلتنا بخالقنا ومن ثم بالآخرين ؟ (عبادات، تعاملات مع الأسرة، الأصدقاء، زملاء عمل..)
أن ندرك مشاعرنا ونفهم انفسنا اكثر
أن نكون على صلة بأجسامنا (مستوى وجودنا المادي والعقلي) (المادي: الصحة والتغذية والنشاط والرياضة..) (العقلي: الفكري والثقافي..)
أن نكون على صلة بالطبيعة من حولنا (اكتشاف الجانب الجميل المريح للروح في الطبيعة الإنسانية)

وبتمازج الجوانب الأربعة (الوجدانية والعقلية والجسمية والروحية) نصل حقاً إلى السعادة والرضا 


9 أفكار على ”ما الذي يشعرنا بالسعادة والرضا ؟

  1. فعلاً.. الذي يشعرنا بالسعادة أو التعاسة هو شيء في داخل النفس !

    لكن اسمحي لي بتعليق :
    قلتِ (تقبل نفسك بكل نواحيها), حسناً أنا سأتقبل نفسي بكل نواحيها و إلى الآن لا مشكلة ..
    المشكلة حين لا يقبل من حولك نقاط ضعفك !
    أحس أن هذا الشيء لا بد و أن يؤثر على النفسية لأنها بحاجة ايضاً إلى من يحتويها تماماً حتى تحس بالأمان ثم تثق بنفسها و تنطلق .. أما إذا لم تجد قبولاً فاعذريني لا بد و أن لا تشعر بالرضا عن نفسها !

    مقالات ثمينة ..
    شكراً لك

    إعجاب

  2. كلام جميل ينم عن فكر عالٍ تتميز به المعرفة التي قل ما نجد

    مثل هذه المواضيع في أوساط المدونات …

    بارك الله فيك وماشاء الله تبارك الله

    وأتمنى لك التوفيق والسمو إلى أعالي رتب النجاح

    شكرا لك .. على إثرائنا ..

    إعجاب

  3. السلام عليكم
    تسلمي اختي على الكلام الرائع
    كثير اناس لا يدركون معنى السعادة الحقيقية
    وانا اراها من وجهة نظري هي ان نقتنع بالذي قدره لنا القدر
    والاشياء التي نستطيع تغيرها الى الافضل نغيرها
    لكن لابد ان ندرك حقيقة وهي ( ان شعور عدم الرضا شعور قصير بقصر الحياة )
    تقبلي مروري يالغالية
    اختك اسيرة خيالي

    إعجاب

أضف تعليق